أخبار

الولايات التي لديها أكبر عدد من الوفيات على الطرق وأعلى “درجات خطر على الطرق” في البلاد



إن النظر إلى الوفيات الناجمة عن حوادث المرور وبيانات مخاطر الطرق يمكن أن يرسم صورة مخيفة للسائقين في أمريكا، ولكن في حين أصبحت الطرق في العديد من الولايات أكثر خطورة بعد الوباء، تظهر البيانات أن البعض قاموا بعمل أفضل من غيرهم في الحفاظ على سلامة السائقين. قامت شركة Home Solutions، وهي شركة تقدم البيانات لأصحاب المنازل وغيرهم، بتصنيف الولايات مؤخرًا بناءً على نتائج الطرق الصعبة، وعدد الوفيات لكل 100 ألف سائق مرخص، وأكثر من ذلك. وأظهرت دراستها أن الولايات التي لديها أكبر عدد من الوفيات على الطرق تتفوق على الولايات التي لديها أقل عدد من الوفيات بهامش كبير، على الرغم من أن الولايات الأكثر دموية في كثير من الأحيان لا يكون لديها أسوأ درجات مخاطر الطرق.

وجدت شركة Home Solutions أن ولاية وايومنغ هي الولاية الأكثر فتكًا، حيث يبلغ عدد الوفيات فيها 57 لكل 100.000 سائق مرخص.

الدول العشر الأكثر فتكاً بوفيات حوادث الطرق:

  1. وايومنغ: 57 حالة وفاة لكل 100 ألف سائق مرخص
  2. ميسيسيبي: 54.5
  3. نيو مكسيكو: 48.4
  4. أوكلاهوما: 44.3
  5. مونتانا: 43.7
  6. أركنساس: 43.3
  7. كارولينا الجنوبية: 41.8
  8. كنتاكي: 41.1
  9. لويزيانا: 38.4
  10. فرجينيا الغربية: 38.1

واجهت ولاية وايومنغ مشكلة الوفيات على الطرق السريعة منذ بضع سنوات حتى الآن، حيث وصلت إلى ما يقرب من 25 حالة وفاة لكل 100 ألف سائق العام الماضي، وهو ما يقرب من ثلاثة أضعاف المعدل الوطني. تختلف البيانات قليلاً اعتمادًا على من يقوم بالإبلاغ، حيث أن بعض الأرقام الموجودة عبر الإنترنت جاءت من دراسات مكاتب المحاماة ومكاتب دوريات الطرق السريعة بالولاية.

قامت شركة Home Solutions أيضًا بحساب درجة خطر الطريق بناءً على العوامل الأخرى في دراستها. واحتلت لويزيانا المركز “الأعلى” في هذا المقياس، تليها كاليفورنيا ونيو مكسيكو. على الرغم من أنها شهدت أكبر عدد من الوفيات من مسافة بعيدة، إلا أن وايومنغ احتلت المرتبة 40 على مقياس مخاطر الطريق.

ويمكن أن يُعزى الارتفاع الكبير في الوفيات على الطرق والمشكلات الأخرى التي حدثت أثناء الجائحة وبعدها إلى العديد من العوامل، بما في ذلك القيادة المتشتتة، وارتفاع معدلات السرعة، وغير ذلك. هناك عامل مهم آخر وهو التخفيف من حدة إنفاذ قوانين المرور، حيث شهدت العديد من أقسام الشرطة مغادرة الضباط دون بدائل جاهزة، مما أدى إلى عدد أقل من الدوريات على الطرق.


اكتشاف المزيد من كار نيوز

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من كار نيوز

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading